مروةالشربينى .. شهيدة الحجاب

مواطنة مصرية مسلمة تعيش حياتها مع زوجها وطفلها فى ألمانيا مثلها مثل أى مواطنة أخرى تمارس عملها بحب وإتقان ،لاتطلب من الدنيا غير أن تعيش فى أمن وسلام مع زوجها وابنها .
بدأت أحداث الجريمة بمشادة كلامية بين الدكتورة مروة الشربينى ومواطن ألمانى يدعى أليكس دبليوفينز(28عاما)
فى حديقة للأطفال عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات الا أنه قام بسبها بألفاظ لاتقال ، واتهمها بأنها ارهابية بسبب ارتدائها الحجاب ..
تمسكت الدكتورة مروة بحقها وحق ابنها ولجأت إلى القضاء ... لكن أثناء المحاكمة حدث مالم يتوقعه أحد فقد أجهز عليها هذا المتطرف المجرم وطعنها 18 طعنة حتى أرداها قتيلة ، كل هذا حدث أمام القضاة ، حاول زوجها انقاذها لكن لم يتمكن من ذلك فقد اصابته عدة طعنات ايضا وضرب رصاصى من احد رجال الشرطة الالمانية نقل على اثرها الى المستشفى .
هل يعقل أن تقتل مسلمة مسالمة بسبب طاعتها لربها ،وارتداءها الحجاب ..
إن الدكتورة مروة لم تقتل وحدها هى او ابنها البالغ من العمر ثلاثة اشهر والذى لم يقدر له ان يرى النور ابدا ، بل قتلت معها كل فتاة محجبة ،لم يبقى هناك أمان فى اى مكان بالعالم لأننا أصبحنا مضطهدين من كل الدول الغربية وأيضا العربية ..
وفى النهاية فقد تمنينا جميعا ان ياخذ هذا المتطرف حكم الاعدام لكن طبقا لأحكام القضاء الالمانى فإن عقوبة القتل فى المانيا هى السجن مدى الحياة وبعد 15 عاما من حق القاتل أن يتقدم بطلب الافراج عنه .
يعنى بعد 15 عاما سوف نرى هذا المجرم المتطرف طليقا يعيش حياته ...
أى عدل فى هذا ؟!
أى أمان لنا بعد ذلك ؟!
فأفيقوا أيها المسلمون .. أفيقوا بالله ، أما آن لكم أن تعظمّوا الاسلام وترجعوه مثلما كان ..
إلى متى سيظل المسلمون مضطهدون بهذا الشكل المهين .....
أفيقوا يامسلمين .........