قنا بين الماضى والحاضر والمجهول

تقع محافظة قنا ضمن إقليم جنوب الصعيد يحدها شمالا محافظة سوهاج وجنوب محافظة اسوان،وشرقا محافظة البحر الاحمر ، وتخدم محافظة قنا أحد عشر مركزا
وتضم هذه المراكز (51قرية) رئيسة، و (136) قرية تابعة، وتحتفل محافظة قنا بعيدها القومى فى الثالث من مارس من كل عام ،وهو يوم مشهور فى تاريخ الوطنية وتاريخ شعب قنا خاصة .
وتتميز محافظة قنابأنها تضم مجموعة من المعالم الأثرية منها :
معبد دندرة،معبد اسنا الذى يرجع إلى العصر الرومانى ،ومسجد سيدى عبد الرحيم القنائى.
فقد كانت محافظة قنا الى وقت قريب هى احدى محافظات جنوب الصعيد النائيةالتى تتخذ كمنفى لكل مخالف لقواعد وقوانين العمل الحكومى بالعاصمة وبعد ان تولى اللواءعادل لبيب مقاليد السلطة والأمور بالمحافظة تغير الوضع من النقيض الى النقيض واصبح الجميع يتسابقمن اجل نيل شرف العمل بهذه المحافظة الجميلة صديقة البيئة التى تكسوها الخضرة ،وشوارعها واسعة نظيفة ومستوية ، كل ذلك بالاضافة لشعبها الودود الكريم المضياف ، كل ذلك اهل المحافظة للفوز بالعديد من الجوائز العالمية والمحلية والعربية ومنها جائزة المحافظة صديقة البيئة التى تنخفض بها نسبة التلوث، ومنها جائزة ثالث افضل مدينة عربية وجائزة افضل عواصم المحافظات بجمهورية مصر العربية.
الى جانب سمعتها وصيتها الذى ذاع بين مختلف محافظات الجمهورية، لكن هيهات ان يستمر ذلك
فمنذ ان تولى اللواء مجدى ايوب اسكندر منصب محافظ قنا
وقد انقلب حالها من النقيض الى النقيض ، شاع التسيب والاهمال ، بدلا من الاهتمام والنظافة، اصبح الناس فى معاناة دائمة من كل النواحى .
كذلك تجد الفرق واضح بين المحافظة نفسها وبين القرى التى تعانى اشد المعاناة بين الفقر والعشوائيات ، وتدهور الحال ..
فالمحافظة تكيل بمكيالين (الاهتمام والنظافة فى المحافظة، والاهمال والمعاناة فى القرى ) .
كنا نأمل ان يتغير الحال للأفضل وتستمر محافظة قنا فى تقدم دائم او على الاقل يبقى كما كان ..
لكننا صُدمنا بالواقع حولنا إلا اننا لم نفقد الامل بعد فما زلنا نأمل بذلك ولن نفقد الأمل حتى يتغير فعلا الحال وتصبح محافظة قنا أفضل محافظة دائما.